The Ultimate Guide To تطوير العمل الإداري
The Ultimate Guide To تطوير العمل الإداري
Blog Article
ساهم التطور الكبير في تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات بحدوث تغيير في نمط حياة المجتمع وأفراده؛ إذ أفضت تلك التطورات إلى تحديات أمام المنظمات العاملة فيه، ففي عصر تدفق المعلومات ازداد حجم ومتطلبات العمل في المنظمات المعاصرة وانعكس بدوره على إجراءات العمل ضمنها، الأمر الذي تطلب اللجوء إلى تطوير أساليب العمل وتبسيط الإجراءات لتحقيق معدلات الأداء الجيد.
إن نجاح أي منظمة يرجع بدرجة كبيرة إلى استخدام المعلومات في كافة الوظائف الإدارية مع الأخذ في الاعتبار بأن اختلاف خصائص المعلومات يؤدي على اختلاف استخداماتها .
كل ذلك له دور فعال على جهود التطوير الإداري إذا تم النظر إليه نظرة شمولية ومستمرة.
بناء على ما سبق يلاحظ أن المفاهيم التقليدية التطوير الإداري أكدت على الجانب الرسمي وأهملت الجوانب غير الرسمية ، كذلك إهمالها للاختلافات بين طبيعة وأهداف وبيئات الأجهزة الإدارية المتنوعة فهي بالتالي لا تتسم بالعموم والشمولية لكل الأحوال والأزمان ، مما أدى إلى ظهور مفاهیم جديدة للتطوير الإداري.
عدم تجميع الأعمال المتشابهة في مكان واحد أو التي تحتاج إلى الرجوع إلى السجلات نفسها.
يمكن أن تتراوح هذه العقبات من نقص الموارد إلى التدريب أو الاتصال غير الكافي بين الموظفين.
أن رغبة المسئولين في ضرورة حل المشكلات وتحسين كفاءة وفعالية الأداء هي من الدواعي الهامة للتطوير. فمثلا عند رغبة المدير في تطوير العمل الإداري من خلال استخدام الوسائل نور الإمارات الإدارية الحديثة التي تساعد الإدارة على الحصول على معلومات في أسرع وقت ممكن فيما يخص حفظ وتنظيم واسترجاع المعلومات مثلا فإن ذلك يتطلب جهودا كبيرة ومخططة لتلك العملية لأنه إذا لم تنتبه الإدارة لأثر هذه التطورات وما تتطلبه من تطوير للجوانب الأخرى ومنها الجانب البشري فانه قد تحدث مشاكل إدارية غير متوقعة.
وأخيرًا، يعد ضعف التواصل عائقًا يمكن أن يسبب مشاكل. إذا لم يتواصل الموظفون بشكل فعال مع بعضهم البعض، فقد لا يفهمون أدوار بعضهم البعض أو يواجهون صعوبة في العمل معًا في نور الامارات المشاريع.
والمعيار الذي يقارن به أداء الجهاز الإداري في الدول النامية يأتي من اتجاهين، هما:
يمثل التطوير الإداري حجر الزاوية في مسيرة أي منظمة تسعى إلى التميز والارتقاء بقدراتها، فهو عملية مستمرة تهدف إلى صقل مهارات وقدرات الإداريين والموظفين على حد سواء، ما يثمر عن تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنظمة ككل، فيما يلي بعض أبرز الأهداف:
زيادة الوعي مما يعمل على تحقيق أهداف المؤسسة. إتاحة إمكانية تخصيص الموارد مما يحقق الفرص المتوفرة. المساهمة في إيجاد تكامل سلوك العاملين على شكل جهود متكاملة. التقليل من الآثار الناجمة عن المتغيرات وايضًا العوائق.
تقوم الإدارة العليا في المنظمة بتحديد من له سلطة التطوير وهناك ثلاثة بدائل، وهي:
إن اتخاذ القرارات الإدارية يعتبر من المهام الجوهرية للقائد الإداري ، وترجع أهمية عملية اتخاذ القرارات بالنسبة لأي منظمة إلى كونها ترتبط بجوانب العملية الإدارية المختلفة من تخطيط وتنظيم وتنسيق وسياسات و اتصالات وغيرها، حيث أصبح النجاح الذي تحققه المنظمة يتوقف على قدرة وكفاءة قيادتها على اتخاذ القرارات المناسبة.
يشمل ذلك التحسين في التخطيط، التنظيم، الإشراف، التنسيق، والتوجيه.